[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
الحمدلله الذي ذل لعظمته كل شيء وخضع
الحمد الله المنان مجري السحاب وهازم الاحزاب المتفضل على عبده برحمات وخيرات ونعم لاتعد ولا تحصى ... وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها
الحمدلله الذي انعم على عباده بنعمة عظيمه قل من يستغلها ...
انعم عليهم بشهر ضم ثلاثين يوما وليله جعل كل شيء فيها رحمه وغفران وعتق من النيران ....
نسجت حروفي هذه من آهات قلبي .. وكتبت كلماتي هذه من زفرات صدري ... وسطرت ورتبت أفكاري من أنين وتوجع دموعي ... تلك الدموع التي تتألم في صمت ..لا أستطيع اخراجها وانا اودع زائرا يزورني في العام مرة ...!! استقبله بحرارة دموع الفرح التي تقفز من عيني .. استقبله بنبرات صوتي المتقطع .. وياله من استقبال .. هلّ الحبيب عليّ ..وليس حبيبي وحدي ..؟؟ بل حبيب الامة الاسلامية كلها .... انه رمضــــــــــــان ... وما أجمل رمضان ثم ما أجمل رمضان .. ما أجمل الصيام والقيام في شهر رمضان ... ما أجمل التنافس على العبادات في شهر رمضان ......
شهدنا رمضان كاملا وصمنا رمضان ومنهم من قام رمضان كاملا ولكن هل كل من خرج منه بعتق من النيران
هل احس احد منها بحلاوته وسعد للقياه وحزن لفراقه واسبل الدمع من عينيه حزنا لتوديعه ....
كنا نتحرى قدومه احدى عشرا شهرا ولما اتى مر كلمح البصر وها نحن فارقناه ...
لهفنا للقياه وقتلنا الشوق لتحري لياليه وها نحن نودع غالي لطالما سعدت قلوبنا فيه ...
من طبيعة النفس البشريه ضعيفه لاتقوى على الفراق خصوصا اذا احبت عزيز عليها وليس عزيز كعزيز فرمضان اغلى ماتتمناه النفس وتتلهف للقياه .....
كيف لانحزن لشهر جمع كل المسلمين على طاعة واحده وابوا عصيان من امرهم بها الا وهي الصيام .... روض النفس البشريه على طاعة خالقها .... حبب في نفوس الخلق عمل الطاعات والتسابق للخيرات ونيل رضا رب البريات .... فيه تصفد الشياطين وتفتح الجنات ويعتق في كل ليلة من لياليه الف الف رقبه من النار غير ذلك اواخره في كل ساعه تعتق الف الف رقبه .... نزل فيه القرآن في ليلة خير من الف شهر ... خص فيها رحمات لاتعد ولاتحصى لعباده ....
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ
ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفى لك قلبي وهو يحترقُ
صدق من قال عليه افضل الصلاة والتسليم (( رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه من ادرك رمضان ولم يغفر له )) ....
شهر جعله الله رحمة لعباده ليزيدهم قربا اليه بالطاعات ننتقل من عباده الى اخرى ومن عدن الى فردوس ومن راحة الى اطمئنان نفس كيف لا ونحن لاتمر ساعه الا ولساننا يلهج بذكر الرحمن فبذكره تتطمئن القلوب وتسعد النفوس وتنشرح الصدور وقد يرفع قدرك الى اعلى عليين وقد يذكرك الخالق فيمن عنده من المسبحين الخاشعين الذاكرين له كثيرا والمستغفرين ....
جعل الله لنا رمضان كدورة امتحان وتهييء للنفس البشريه على الطاعه والتزام العمل الجاد ولتعويد الطاقه المكبوته وتسييرها الى عمل الخير والتقرب الى الله بكل عمل واخلاص النيه له لتكون مفتاح لزيادة ما نفعله بعد رمضان ....
ولكن هيهات هيهات لمن ينسى الصيام والقرآن والذكر والعباده بعد رمضان وكانه اجبر عليها في رمضان كرها ودون رغبه حقيقيه لها يهجر كتاب الله ولايتذكره الا كل رمضان والادهى والامر ماسمعته في هذا العيد في نقاش عن مدى العمل والعبادة التي انجزت في رمضان وهل ترك رمضان طابع ديني في نفوس البشر فأجمع الكل وليس الغالبيه للاسف ان رمضان هذا لم يكن به خشوعا ولم يختم حتى القرآن فيه مره واحده فقالت واحده (( كل رمضان اختم القرآن اكثر من مره لاعلم لمى هذا تسلط علي الشيطان فيه ولم اقرا به شيئا )) واقول لها ليس الشيطان وانما صفد الله الشياطين في رمضان بل هي نفسك الحقيقه خرجت وصدتكي عن الطاعه وسيرت عملك من خير الى شر عياذا بالله من هذه النفس الدنيه ......
فياعبد الله مالك تعرض عن خالقك ويدعوك وتصد وتتبع دنياك والهوى والشيطان وتصد عن ذكر الله وعن جنات عرضها كعرض السموات والارض فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وتأبى الا تهلك بنار لن يكون لك رفيقا بها الا من هم على شاكلتك اعرضوا عن الاخره ولهفوا وراء سراب ........
جاهد نفسك على الطاعه وهيئها للقاء رمضان القادم بشوق غير مسبوق لاي رمضان مر عليك عنها على التوبه ولا تعنها على المعاصي والذنوب ......
كان السلف الصالحون يبكون على رمضان اذا فات ستة اشهر ويدعون قبول صيامهم وقيامهم وعبادتهم فيه وستة اشهر يدعون لقياه ويتاقون لرؤياه عامهم القادم فهل نكون خلفا لخير سلف ......
ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان لفراقك يارمضان لمحزونون وانا لله وانا اليه راجعون ...
ثم اعقب رمضان ليلة عيد الفطر عيد تجد فيه السعيد والشقي الفرح لقدومه والحزين لمفارقة حبيبه .... أما مافي الجوف فيعتصر ألما .. ويعتصر دما .. لوداع حبيب ستطول غيبته.... عام كامل .... صعب علينا رحيلك يا رمضان .. وتعب علينا فراقك ياحبيبنا ... فاننا نودعك بحرارة جوفنا .. لا ببرودة أطرافنا وجوارحنا ...!!
سننتظرك يا رمضـــــــــان ... وننتظر رؤية هلالك ..... سننتظرك فلعلنا ندركك ... ولعلنا لاندركك .............. لعل قطار الاموات يقف عند محطتي قبل ان تتمتع عيني برؤية هلالك ... وقبل ان يستأنس قلبي بظلام لياليك .... وقبل ان يشبع وجداني بلذة صيامك .... سأنتظرك يا رمضــــــــــــــــان .. ولكن الى متـــــــــــــى ؟؟؟؟ .... الى عام كامل .. حقيقـــــــــــــــــــــــة .... ** صعب رحـيلك ** ........... ** وتعب فراقك ** .........
قال تعالى : (( أيــــــــــــام معــــــــــدودات)) .. لم ندرك معنى هذه الآية الا عند
((((((((((((((((((رحيلك يا رمضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان))))))) ))))) ................
ختاما لاقول سوى اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا علىطاعتك ولاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
اللهم اعد علينا رمضان سنين عديده وكرات مديده ......
اللهم الحقنا به كل عام ......
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وطاعاتنا في رمضان وغير رمضان واجعلنا من المقبولين ....
[/size]الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
الحمدلله الذي ذل لعظمته كل شيء وخضع
الحمد الله المنان مجري السحاب وهازم الاحزاب المتفضل على عبده برحمات وخيرات ونعم لاتعد ولا تحصى ... وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها
الحمدلله الذي انعم على عباده بنعمة عظيمه قل من يستغلها ...
انعم عليهم بشهر ضم ثلاثين يوما وليله جعل كل شيء فيها رحمه وغفران وعتق من النيران ....
نسجت حروفي هذه من آهات قلبي .. وكتبت كلماتي هذه من زفرات صدري ... وسطرت ورتبت أفكاري من أنين وتوجع دموعي ... تلك الدموع التي تتألم في صمت ..لا أستطيع اخراجها وانا اودع زائرا يزورني في العام مرة ...!! استقبله بحرارة دموع الفرح التي تقفز من عيني .. استقبله بنبرات صوتي المتقطع .. وياله من استقبال .. هلّ الحبيب عليّ ..وليس حبيبي وحدي ..؟؟ بل حبيب الامة الاسلامية كلها .... انه رمضــــــــــــان ... وما أجمل رمضان ثم ما أجمل رمضان .. ما أجمل الصيام والقيام في شهر رمضان ... ما أجمل التنافس على العبادات في شهر رمضان ......
شهدنا رمضان كاملا وصمنا رمضان ومنهم من قام رمضان كاملا ولكن هل كل من خرج منه بعتق من النيران
هل احس احد منها بحلاوته وسعد للقياه وحزن لفراقه واسبل الدمع من عينيه حزنا لتوديعه ....
كنا نتحرى قدومه احدى عشرا شهرا ولما اتى مر كلمح البصر وها نحن فارقناه ...
لهفنا للقياه وقتلنا الشوق لتحري لياليه وها نحن نودع غالي لطالما سعدت قلوبنا فيه ...
من طبيعة النفس البشريه ضعيفه لاتقوى على الفراق خصوصا اذا احبت عزيز عليها وليس عزيز كعزيز فرمضان اغلى ماتتمناه النفس وتتلهف للقياه .....
كيف لانحزن لشهر جمع كل المسلمين على طاعة واحده وابوا عصيان من امرهم بها الا وهي الصيام .... روض النفس البشريه على طاعة خالقها .... حبب في نفوس الخلق عمل الطاعات والتسابق للخيرات ونيل رضا رب البريات .... فيه تصفد الشياطين وتفتح الجنات ويعتق في كل ليلة من لياليه الف الف رقبه من النار غير ذلك اواخره في كل ساعه تعتق الف الف رقبه .... نزل فيه القرآن في ليلة خير من الف شهر ... خص فيها رحمات لاتعد ولاتحصى لعباده ....
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ
ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفى لك قلبي وهو يحترقُ
صدق من قال عليه افضل الصلاة والتسليم (( رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه من ادرك رمضان ولم يغفر له )) ....
شهر جعله الله رحمة لعباده ليزيدهم قربا اليه بالطاعات ننتقل من عباده الى اخرى ومن عدن الى فردوس ومن راحة الى اطمئنان نفس كيف لا ونحن لاتمر ساعه الا ولساننا يلهج بذكر الرحمن فبذكره تتطمئن القلوب وتسعد النفوس وتنشرح الصدور وقد يرفع قدرك الى اعلى عليين وقد يذكرك الخالق فيمن عنده من المسبحين الخاشعين الذاكرين له كثيرا والمستغفرين ....
جعل الله لنا رمضان كدورة امتحان وتهييء للنفس البشريه على الطاعه والتزام العمل الجاد ولتعويد الطاقه المكبوته وتسييرها الى عمل الخير والتقرب الى الله بكل عمل واخلاص النيه له لتكون مفتاح لزيادة ما نفعله بعد رمضان ....
ولكن هيهات هيهات لمن ينسى الصيام والقرآن والذكر والعباده بعد رمضان وكانه اجبر عليها في رمضان كرها ودون رغبه حقيقيه لها يهجر كتاب الله ولايتذكره الا كل رمضان والادهى والامر ماسمعته في هذا العيد في نقاش عن مدى العمل والعبادة التي انجزت في رمضان وهل ترك رمضان طابع ديني في نفوس البشر فأجمع الكل وليس الغالبيه للاسف ان رمضان هذا لم يكن به خشوعا ولم يختم حتى القرآن فيه مره واحده فقالت واحده (( كل رمضان اختم القرآن اكثر من مره لاعلم لمى هذا تسلط علي الشيطان فيه ولم اقرا به شيئا )) واقول لها ليس الشيطان وانما صفد الله الشياطين في رمضان بل هي نفسك الحقيقه خرجت وصدتكي عن الطاعه وسيرت عملك من خير الى شر عياذا بالله من هذه النفس الدنيه ......
فياعبد الله مالك تعرض عن خالقك ويدعوك وتصد وتتبع دنياك والهوى والشيطان وتصد عن ذكر الله وعن جنات عرضها كعرض السموات والارض فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وتأبى الا تهلك بنار لن يكون لك رفيقا بها الا من هم على شاكلتك اعرضوا عن الاخره ولهفوا وراء سراب ........
جاهد نفسك على الطاعه وهيئها للقاء رمضان القادم بشوق غير مسبوق لاي رمضان مر عليك عنها على التوبه ولا تعنها على المعاصي والذنوب ......
كان السلف الصالحون يبكون على رمضان اذا فات ستة اشهر ويدعون قبول صيامهم وقيامهم وعبادتهم فيه وستة اشهر يدعون لقياه ويتاقون لرؤياه عامهم القادم فهل نكون خلفا لخير سلف ......
ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان لفراقك يارمضان لمحزونون وانا لله وانا اليه راجعون ...
ثم اعقب رمضان ليلة عيد الفطر عيد تجد فيه السعيد والشقي الفرح لقدومه والحزين لمفارقة حبيبه .... أما مافي الجوف فيعتصر ألما .. ويعتصر دما .. لوداع حبيب ستطول غيبته.... عام كامل .... صعب علينا رحيلك يا رمضان .. وتعب علينا فراقك ياحبيبنا ... فاننا نودعك بحرارة جوفنا .. لا ببرودة أطرافنا وجوارحنا ...!!
سننتظرك يا رمضـــــــــان ... وننتظر رؤية هلالك ..... سننتظرك فلعلنا ندركك ... ولعلنا لاندركك .............. لعل قطار الاموات يقف عند محطتي قبل ان تتمتع عيني برؤية هلالك ... وقبل ان يستأنس قلبي بظلام لياليك .... وقبل ان يشبع وجداني بلذة صيامك .... سأنتظرك يا رمضــــــــــــــــان .. ولكن الى متـــــــــــــى ؟؟؟؟ .... الى عام كامل .. حقيقـــــــــــــــــــــــة .... ** صعب رحـيلك ** ........... ** وتعب فراقك ** .........
قال تعالى : (( أيــــــــــــام معــــــــــدودات)) .. لم ندرك معنى هذه الآية الا عند
((((((((((((((((((رحيلك يا رمضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان))))))) ))))) ................
ختاما لاقول سوى اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا علىطاعتك ولاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
اللهم اعد علينا رمضان سنين عديده وكرات مديده ......
اللهم الحقنا به كل عام ......
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وطاعاتنا في رمضان وغير رمضان واجعلنا من المقبولين ....
