بحث عن
( معجزة العلم )
توماس أديسون
( معجزة العلم )
توماس أديسون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عظماء عاشوا بالأمل ( توماس أديسون ) معجزة العلم : دار المعارف : 1992 : ط1
* موقع انترنت 0000 موقع الموسوعة الحرة (توماس أديسون )
* موقع انترنت 0000 موقع كنانة (توماس أديسون )
توماس أديسون
11/2/1847 -1931
( معجزة العلم )
11/2/1847 -1931
( معجزة العلم )
الإسم الحقيقي: توماس ألفا أديسون
محل الميلاد : ميلانو – أوهايو – الولايات المتحدة
سبب الشهرة : صاحب الاختراعات الألف، وان كان أكثر ما اشتهر به هو اختراع المصباح الكهربي.
الألقـــاب : لقب توماس اديسون بألقاب متعددة منها
الماكر الذى يستفيد من كل شئ
فقد ولد فى عصر تجمعت فية مجموعة من الحقائق العلمية دون ان يستفيد منها احد جماهيريا و لا تجارياً كاكتشاف الكهرباء و المغناطيس و غيرها ، فلما أ:تمل نضجة العلمى كان اول من استفاد من حقائق عصرة..
ابو المخترعين
لقب العالم توماس بهذا اللقب لأنة صاحب اكثر من 1600 أختراع مسجلوان كان أكثر ما اشتهر به هو اختراع المصباح الكهربي.
ساحر مينلو بارك
اكثر الألقاب التساقاً بالعالم اديسون كان لقب ساحر مينلو بارك و هى مدينة صغيرة فى ولاية نيوجيرسى بالولايات المتحدة الأمريكية اسس فيها اديسون اول مصنع لمخترعاتة
يقول أديسون ( أن أمي هي التي صنعتني, لأنها كانت تحترمني وتثق في, أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود, فأصبح وجودي ضروريا من اجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط 00 )
مولده و نشأته
إن قصة توماس أديسون تُعتبر منأروع قصص العصامية والكفاح وفيها دروس باهرة ودلالات كبيرة كافية بأن تبرهن على أن الإنسان النبيه
توقَّد اهتمامه فإنه قادرٌ على تعليم نفسه بنفسه والوصول إلى أرفع الدرجات في العلم والابتكار فأديسون يوصف بأنه عالمٌء عظيم ومخترعٌ يأتي دائماً في الكتابات المعاصرة في طليعة عظماء التاريخ ومن أشدهم تأثيراً على الحياة الإنسانية.
إن في قصة حياةهذا المخترع المدهش الكثير من الدلالات فقد كان ضعيف الذاكرة لكنه كان متوقد العقلنافذ البصيرة مما يؤكد أن ضعف الذاكرة ليس منافياً للعبقرية كما أن قوة الذاكرةليست دليلاً على التفوق، فليست الذاكرة سوى مخزن للتموين وقد يكون مخزن الوقود فيالسيارة أو الطائرة مليئاً بالوقود لكن المحركات معطلة ولا تستجيب لاستخدام الوقودفلا قيمة لقوة الذاكرة إلا بوجود الخيال الخصب والعقل الناقد المتوقد والقدرة علىمواصلة التركيز والمثابرة والتمتع بالاهتمام القوي المستغرق..
ولد في الحادي عشر من شهر شباط سنة 1847 في بلدة ميلان, بولاية أوهايو, الولايات المتحدة ،هو الابن السابع و الأخير لصومائيل و نانسى إليوت اديسون تعلم في المدرسه فقط لمدة شهور قليله وذالك بسبب أذلال وأهانات مدير مدرسته .، دخل توماس أديسون المدرسة الابتدائية ولكنه لم يمكث فيها طويلاً فقد أدعت المدرسةبأنه غير قابل للتعلم بل أكثر من ذلك زعمت المدرسة أنه بليد ومعاق ومتخلف العقل فلمتسمح له بمواصلة الدراسة!!.
فى حين حرمتهالمدرسة من مواصلة التعلم أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان حكماً جائراًوخاطئاً وكانت أمة واثقه منه فعلمته بالمنزل فأظهر شغفاً شديداً بالمعرفة وأبدى نضجاً واضحاً مبكراً،ففي طفولته وصباه كان يقرأ في أمهات الكتب من أمثال كتاب (انحلال الامبراطوريةالرومانية وسقوطها) لادوارد جيبون وهذا دليل واضح على النضج المبكر، فهذا الكتاب منأشهر المراجع التاريخية الضخمة والجادة وهذا يؤكد أن عقل أديسون كان أكثر نضجاًوانفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها التي ضاقت بكثرة أسئلته فاستنتجت بأن كثرةالأسئلة دليلٌ على قصور الفهم وأنه برهانٌ على الغباء رغم أن العكس هو الصحيح فكثرةالأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير واستمرار الدهشة..
إن حرقةالأسئلة والشغف بالمعرفة والحماسة للإدراك والاستقلال في التفكير هي الصفات التيتميز أهل النبوغ ولقد جاء في كتاب (مشاهير رجال العلم) لبولتون: ".. كان أديسون فيصباه شديد الحب للاستطلاع فمنذ أن تعلَّم الكلام راح يطرح الأسئلة طوال النهار فكانيقصد محلات بناء السفن فيستفسر عن وجه استعمال كل آلة من الآلات وكان يقضي الساعاتالطوال في نسخ اللافتات المعلقة على واجهات المخازن.. وكانت تجاربه أكثر أوجه نشاطهأهمية فأنشأ لنفسه مختبراً كيميائياً ففي الاسطبل انتصبت صفوف من القوارير تحمل كلٌمنها علامة وسرعان ما تبين له أنه يحتاج إلى المال لتمويل مختبره فاستأذن والديهبأن يتجول لبيع الصحف والحلويات ثم ابتاع أحرفاً للطباعة وشرع بإصدار صحيفة!.." كلهذا وهو ما يزال صبياً صغيراً...
إن هذا الذي حَكم عليه التفكير المدرسي بالبلادةوالعجز والتخلف هو الذي يقول عنه دين كيث سايمنتن في كتابه (العبقرية والإبداع): (.. سجل توماس أديسون 1093براءة اختراع ومازال هذا الرقم هو الرقم القياسي المسجَّللدى مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن..) وهو يرى أنهذهالابتكارات المدهشة دليل على أرفع نماذج العبقرية ويتفق معه كل الذين درسواظاهرة الإبداع أو ظاهرة التأثير في مسيرة التاريخ البشري فالعالم الأمريكي مايكلهارت في كتابه (المائة الأوائل) قد جعل توماس أديسون في المرتبة (3بين أكثر العظماء تأثيراً على الحضارةالإنسانية منذ بدايتها حتى الآن...
انتقل وهو في السابعة من العمر إلى بلده هورنبولاية ميتشجان، وهناك التحق بإحدى مدارسها، وفق ما سمحت به مواردهم المتواضعة،ولكنه لم يلبث في تلك المدرسة سوى 3 أشهر، فقد طرده ناظر المدرسة بحجة أنه كانمتخلفاً وأن مدرسته لم تؤسس للمعوقين، وتولت الأم "نانسي إليوت" تدريس الفتى طيلةثلاث سنوات.
كان والده "صمويل أوجدن أديسون" قاسيا فيمعاملته وأقدم ذات يوم علي جلده بالسوط في إحدى الساحات العامة، وكان توماس قد أصيببالصمم بسبب مرض ألمّ به في صغره، مما أدى إلى انفصاله عن أسرته في الثانية عشرة منعمره، فكان يبيع الصحف والحلوى في القطارات، وهو أول عمل مارسه طلبا للرزق، وقامبإنشاء مختبرا صغيرا في إحدى عربات الشحن لإجراء تجاربه، إلا أن هذه التجارب مالبثت أن أفقدته عمله في القطار، فقد تسبب في اشتعال النار في عربةالشحن.
وكان العمل الثاني الذي مارسه أديسون هو العملكمساعد لأحد المختصين بالتلغراف وقد حصل عليه بمساعدة ناظر محطة السكك الحديديةمكافأة له علي انقاذه ابنه، ثم بني لنفسه عام 1871 ورشة عمل في نيويورك، مما مكنهبعد بضع سنوات من بيع اختراعاته التي اشترتها منه شركة وستون بونيون بـ 70 ألفدولاراً، فتمكن من إنشاء مختبره الشهير في منلو بارك في نيوجيرسي، ثم جاء اختراعالفونوغراف عام 1877، فذاع صيت أديسون.
استطاع أديسون إقناع احد مديري البنوك بتمويلهلإكمال اختراع مشروع المصباح الكهربائي، فتم تأسيس شركة خاصة لتمويل أديسون عام 1877، وطرحت أسهم تلك الشركة في الأسواق وكان عددها 3000 سهماً ومنيت بالكساد، ولكنأديسون أعلن انه أنجز اختراع المصباح الكهربي، ولم تمض أيام على تلك التصريحات حتىبيعت أسهم الشركة كلها، وحصل على مبلغ 50 ألف دولار، وعرض اختراعه في 21 / 10 / 1879، وقد تزوج أديسون مرتين وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة..
الأيام أثبتت أن استقلال التفكيرلدى النابهين هو الذي يضايق التفكير المدرسي فالنابهون يضيقون بالتلقين ويأنفون منغطرسة بعض المعلمين الفارغين كما أن كثرة أسئلتهم وحدَّة تساؤلاتهم ووضوح شدةاعتدادهم بفرديتهم.. كل هذا يتعارض مع التفكير المدرسي..
إن توماس أديسونالذي حكم عليه التعليم النظامي بعدم القدرة على مواصلة التعلُّم هو ذاته أديسونالذي دشَّن عصراً جديداً عُرف باسم (عصر الكهرباء) فالمؤرخون يعتبرون أن التقدمالتكنولوجي مرَّ بثلاث مراحل رئيسية كبرى: وقد مثل ظهور الآلات البخارية المرحلةالأولى كما أن اختراعات أديسون وظهور عصر الكهرباء على يديه مثل المرحلة الثانيةأما المرحلة الثالثة من المراحل الإنسانية للتطور التكنولوجي فقد بدأت بظهورالنظرية الإلكترونية للمادة...
ابحاثة و أكتشافاتة
إن توماس أديسونالذي حكم عليه التعليم النظامي بعدم القدرة على مواصلة التعلُّم هو ذاته أديسونالذي دشَّن عصراً جديداً عُرف باسم (عصر الكهرباء) فالمؤرخون يعتبرون أن التقدمالتكنولوجي مرَّ بثلاث مراحل رئيسية كبرى: وقد مثل ظهور الآلات البخارية المرحلةالأولى كما أن اختراعات أديسون وظهور عصر الكهرباء على يديه مثل المرحلة الثانيةأما المرحلة الثالثة من المراحل الإنسانية للتطور التكنولوجي فقد بدأت بظهورالنظرية الإلكترونية للمادة...
ابحاثة و أكتشافاتة
يتحدث المؤلف والدمار كمفرت عن المنعطف التاريخي الحاسم الذي مثلته اختراعات أديسون فى كتابة (فتوحات علمية)فيقول:
".. أما الفترة الثانية (من مراحل الاختراع) فتبدأ بالمخترع الشهير توماسأديسون وقد حفلت هذه الفترة باستغلال الاكتشافات العبقرية لميشيل فراداي في ميدانالكهرباء لذلك أطلق الأدباء على هذه الفترة اسم (عصر الكهرباء) وليس في تاريخالاختراع والمخترعين من هو أبرز من توماس أديسون فهو الذي بنى أول محطة مركزية تعملبالبخار وهو الذي اخترع اللمبات الكهربائية التي أضاءت المنازل والمصانع والطرقات،وهو الذي ابتدع الموتورات الكهربائية التي تستطيع تسيير القطارات ومكنات المصانعويرتبط باسمه ما لا يقل عن ألف وخمسمائة اختراع.. ولا شك أن سجل التاريخ يزدحمبالكثير من عبقريات الأفراد المخترعين لكن أديسون سيظل دائماً كالعَلَم الشاهقبينهم وفي أخريات أيامه تحول المكان الذي يشغله إلى معمل بحوث صناعية تتدرب فيهجموع العلماء من الفيزيائيين والكيميائيين والمهندسين.."
تجارب توماس أديسون في مجال الكيمياء
تجارب توماس أديسون في مجال الكيمياء
ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أنتذهب بحياته فقد اشتعل المختبر وهو غارق فيه وكادت النيران أن تلتهمه وانتهت هذهالواقعة باصابته بشيء من الصمم ويقول لينارد فالنج في كتابه (آباء الصناعة): ".. ويعتقد بعض الناس أن عاهة المخترع (الصمم) قد مكنته من التفكير بطريقة أحسنلاستبعاد المعوقات الخارجية ولتجنب الوقت الضائع في الاستماع إلى الكلامالتافه!!.." فالنابهون تزداد نباهتهم كلما تخلصوا من البرمجة الاجتماعية وعدمالتلوث بالتفاهات لأن مواهبهم تبقى نقية ومتفتحة ونامية لذلك فهم في الغالب يؤثرونالعزلة ويعيشون بالقراءة والتأمل مع أحكم وأذكى البشر..
تجارب توماس أديسون في مجال الكهرباء
ثم تحوَّل اهتمامهإلى مجال الكهرباء وبعد تدريب قصير تعلم مهنة إرسال البرقيات فحصل على وظيفة مناوبليلي لكن شغفه بالمعرفة جعله يستغرق بالقراءة ولأنه مطلوب منه أن يرسل إشارة كلساعة للدلالة على انتظامه بعمله ولئلا يكتشف رؤساؤه انشغاله بالقراءة عن عمله فقدابتكر جهازاً يُرسل الإشارات آلياً كل ساعة ليعفيه من تكرار الإرسال حتى ينصرفللقراءة ولكن رئيسه اكتشف الحيلة وبقدر ما أعجبه الاختراع إلا أنه ساءه إهمال العملفعُزل من الوظيفة وكان آنذاك في السادسة عشرة من العمر فتحول إلى عامل تلغراف متجولوكان يقتات من محصوله وما بقي يشتري به الكتب المستعملة وخَطَر له أنه لن يُشبعنهمه من المعرفة حتى يقرأ مكتبة كاملة وعكف في إحدى المكتبات لكنه اضطر إلى العدولعن الفكرة لصعوبة تحقيقها إضافة إلى أنه إذا حبس نفسه للقراءة فلن يجد ما يأكله .
تفرغ توماس أديسون للأختراعات
وفي الحادية والعشرين من عمره شعر بأن التحول الدائم قد أنهكه فالتحقبالعمل لدى إحدى الشركات كعامل تلغراف فاخترع مصيدة كهربائية للصراصير في مقرالشركة فنشرت الصحف صور المقر والاختراع والصراصير فاستاءت الشركة من إظهار مقرهاوهو مأهول بهذه الحشرات ففصلته من العمل فانصرف كلياً إلى الاختراع...
كاناختراع الحاكي (المسجل) هو أول اختراع يحصل على براءة اختراعه ويُسجَّل باسمه لكنهلم يجد رواجاً فتركه ولم يواصل العمل في هذا المجال غير أنه أدرك أن المضاربينبالذهب يحتاجون جهازاً يوفر لهم على اختلاف مواقعهم معلومات فورية عن ارتفاع أوانخفاض سعر الذهب فاخترع آلة للتخابر تلغرافياً عن أسعار البورصة وباع هذا الاختراعبمبلغ أربعين ألف دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت وبذلك ودَّع أيام الجوع واستغنىعن النوم في الأمكنة الخلفية القذرة واستطاع أن يتفرغ للاختراع وأن ينشئ معملاًكبيراً في نيويورك كان فاتحة المعامل والمختبرات للشركات والمصانع في العالم...
كان العالم ( جرهام بل ) قد توصل إلى امكانية نقل الكلام بواسطة التيار الكهربائي لكنه لميتمكن من اختراع جهاز يُمكِّن من تحويل هذا الاكتشاف الهام إلى هاتف يتيح الاستخدامعلى نطاق تجاري فطلبت شركة وسترن يونيون من أديسون أن يحاول صناعة هاتف قابلللاستعمال العام وبعد بضعة أشهر تمكن أديسون من تسجيل هذا الاختراع وباعه علىالشركة المذكورة بمبلغ مائة ألف دولار وكانت تريد أن تدفع له المبلغ كاملاً مرةواحدة لكنه لم ينس أيام الجوع القاسية فطلب من الشركة ان تدفع له القيمة أقساطاموزعة على سبعة عشر عاما ليضمن راحة البال خلال هذه السنوات لأنه خشي أن يغامربالمبلغ في مشاريع خاسرة فأراد أن يؤمن مستقبله بهذه الطريقة..
توماس أديسون و المصباح الكهربائى
ورغم أنهسجل أكثر من ألف اختراع وهو رقم قياسي، لم يسجله أحد قبله ولا بعده، إلا أن الفتحالأكبر كان اختراعه المصباح الكهربائي واقدامه على إنشاء محطة لتوليد الكهرباءوإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات، فلقد كان الناس في كل الدنيا منذ وجودهمعلى هذه الأرض يعيشون ليلاً في ظلام حالك وبهذا الاختراع وبتصنيع معداته وأدواتهولوازم تعميمه وبتنظيم استخدامه تحولت المدن والبيوت والمحلات إلى أنوار ساطعة فكانهذا الاختراع وهذا التنظيم لاستخدامه نقطة تحول حاسمة في التاريخ الإنساني، فلم يكنأديسون مجرد مخترع باهر ولكنه رجل تنظيمي من طراز فريد فكأنه ينطوي على مجموعة منالمواهب الخارقة في الاختراع والتنظيم والإدارة والتنفيذ والتسويق والدعاية فأنشأمحطات لتوليد الكهرباء وابتكر شبكات التوزيع وأنشأ مصنعاً لإنتاج اللمبات والأدواتالكهربائية بالجملة لتكون رخيصة وبذلك أضاءت المدن بعد إظلام ران عليها خلال كلالقرون وانفتحت أبواب واسعة للعديد من الصناعات المتنوعة مثل صناعة الثلاجاتوالمكيفات والمصابيح والأفران والمكانس والمدافئ والأسلاك والكابلات والأعمدةوالمفاتيح والغسالات وما لا يمكن حصره من الأدوات والأجهزة المنزلية والمكتبية.
كان توماس أديسون سابقاً لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بدايةعصر الكهرباء وانتهاء عصر الأتاريك والسُّرج والظلام، ولم يكن التسفيه مقصوراً علىالعامة وإنما جاءت السخرية من الذين يعملون في مجال الاختراع من أمثال الألمانيسيمنز الذي استبعد النجاح في هذا المجال ولكن ما كادت الإضاءة تعم نيويورك ومدناًأمريكية أخرى حتى التهب حماس سيمنز لجعل الإضاءة حقيقة واقعة في ألمانيا..
لقد وضع أديسون ـ كما يقول لارسن ـ: ".. أُسس الطريقة العلمية لإمدادالمنازل بالكهرباء.." وسمعت أوروبا بهذا الحدث العظيم فَعَبَر المهندسون ـ كما يقوللارسن ـ: ".. المحيط الأطلنطي من أوروبا لمشاهدة تلك الأعجوبة الجديدة ومنذ اليومالذي بدأت فيه مصابيح أديسون في التوهج تهافت العالم على الكهرباء.." فكان نجاحهالمذهل بداية لعصر جديد زاخر بالإشعاع والتوهج واتساع وسائل الحياة...
ليسهذا فحسب بل كانت معامل أديسون ومختبراته وشركته مكاناً رائعاً لاستنبات المواهبوتدريب المهارات فتخرَّج على يديه كثير من ذوي الابتكار والمهارة، وكان من بينهمالمخترع الصربي الشهير نقولا تيسلا الذي ابتكر التيار الكهربائي المتردد وصار ينافسأديسون لذلك كان مقرراً منحهما معاً جائزة نوبل للفيزياء عام 1915غير أن أديسون رفضتقاسم الجائزة مع تيسلا فحجبت عنهما معاً.
العظيم البسيط توماس اديسون
ورغم أنهسجل أكثر من ألف اختراع وهو رقم قياسي، لم يسجله أحد قبله ولا بعده، إلا أن الفتحالأكبر كان اختراعه المصباح الكهربائي واقدامه على إنشاء محطة لتوليد الكهرباءوإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات، فلقد كان الناس في كل الدنيا منذ وجودهمعلى هذه الأرض يعيشون ليلاً في ظلام حالك وبهذا الاختراع وبتصنيع معداته وأدواتهولوازم تعميمه وبتنظيم استخدامه تحولت المدن والبيوت والمحلات إلى أنوار ساطعة فكانهذا الاختراع وهذا التنظيم لاستخدامه نقطة تحول حاسمة في التاريخ الإنساني، فلم يكنأديسون مجرد مخترع باهر ولكنه رجل تنظيمي من طراز فريد فكأنه ينطوي على مجموعة منالمواهب الخارقة في الاختراع والتنظيم والإدارة والتنفيذ والتسويق والدعاية فأنشأمحطات لتوليد الكهرباء وابتكر شبكات التوزيع وأنشأ مصنعاً لإنتاج اللمبات والأدواتالكهربائية بالجملة لتكون رخيصة وبذلك أضاءت المدن بعد إظلام ران عليها خلال كلالقرون وانفتحت أبواب واسعة للعديد من الصناعات المتنوعة مثل صناعة الثلاجاتوالمكيفات والمصابيح والأفران والمكانس والمدافئ والأسلاك والكابلات والأعمدةوالمفاتيح والغسالات وما لا يمكن حصره من الأدوات والأجهزة المنزلية والمكتبية.
كان توماس أديسون سابقاً لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بدايةعصر الكهرباء وانتهاء عصر الأتاريك والسُّرج والظلام، ولم يكن التسفيه مقصوراً علىالعامة وإنما جاءت السخرية من الذين يعملون في مجال الاختراع من أمثال الألمانيسيمنز الذي استبعد النجاح في هذا المجال ولكن ما كادت الإضاءة تعم نيويورك ومدناًأمريكية أخرى حتى التهب حماس سيمنز لجعل الإضاءة حقيقة واقعة في ألمانيا..
لقد وضع أديسون ـ كما يقول لارسن ـ: ".. أُسس الطريقة العلمية لإمدادالمنازل بالكهرباء.." وسمعت أوروبا بهذا الحدث العظيم فَعَبَر المهندسون ـ كما يقوللارسن ـ: ".. المحيط الأطلنطي من أوروبا لمشاهدة تلك الأعجوبة الجديدة ومنذ اليومالذي بدأت فيه مصابيح أديسون في التوهج تهافت العالم على الكهرباء.." فكان نجاحهالمذهل بداية لعصر جديد زاخر بالإشعاع والتوهج واتساع وسائل الحياة...
ليسهذا فحسب بل كانت معامل أديسون ومختبراته وشركته مكاناً رائعاً لاستنبات المواهبوتدريب المهارات فتخرَّج على يديه كثير من ذوي الابتكار والمهارة، وكان من بينهمالمخترع الصربي الشهير نقولا تيسلا الذي ابتكر التيار الكهربائي المتردد وصار ينافسأديسون لذلك كان مقرراً منحهما معاً جائزة نوبل للفيزياء عام 1915غير أن أديسون رفضتقاسم الجائزة مع تيسلا فحجبت عنهما معاً.
العظيم البسيط توماس اديسون
وهكذا ذاع صيت توماس اديسون فى حياتة وطبقت شهرتة الأفاق كعالم و مخترع وباحث مثابر قدير حتى منح عام 1912 جائزة نوبل بالأشتراك مع زميلة و منافسة القديم " تيسلا " تقديرا لأعمالهما فى مجال توليد الكهرباء و توزيعها لكن كان ذلك سبباً فى العداء بينهما ، اذ رفض تسيلا أن يقترن اسمة مع أديسون ، فلم يحصل عليها الأثنان ..
وخلال الاعوام الثلاثة للحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومشتقاته من النباتات. خلال هذه الفترة عين مستشار لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث ساعد فى صنع أول طراز من الغواصات تنتجة الترسانة الأمريكية
أخترع أديسون أكثر من 1000 أختراع. هذه الاختراعات المهمه كانت أساسا لتطوير البيتيفون , مسجل الصوت, التلفون والسينما.
المصباح الكهربائي كان أهم اختراعاته وهي طريقه ناجحه جدا حتى يومنا هذا. فأننا نجد في كل مكان أستعمالا لهذه المصابيح..
قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 900 محاولة لهذا الاختراع العظيم و لم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح .. و لنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر و الثقة بالنفس و التفاؤل ...
وفاة توماس أديسون
وفى أواخر رحلة عمره التى عرف صاحبها كيف يستفيد من كل دقيقة فيها منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى ،وفي عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس " كوسام شرف " .
وقد استمر فيض أفكار أديسون فى التدفق الى أن توفي في ويست أورنج في 18 تشرين الأول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م عن 84 عاما حفلت بالأنجازات التى خلدها التاريخ و استفادت منها البشرية وما تزال.